اشترط النادي الإسماعيلي مثول إبراهيم سعيد للتحقيق أمام المستشار القانوني للنادي وتقديم اعتذار رسمي عما بدر منه من تصريحات ضد المهندس نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي كشرط لعودته وانتظامه في التدريبات.
ولا يزال موقف اللاعب غامضا بعد سفره إلي انجلترا للتفاوض مع وكيل أعماله بشأن ما تردد عن تلقيه عرضا للاحتراف في نادي بوكا جونيور الأرجنتيني مقابل نصف مليون دولار سنويا بالرغم من ارتباطه بعقد مع الإسماعيلي لمدة ثلاث سنوات, وكانت محاولات قد جرت خلال الفترة الماضية لاحتواء أزمة اللاعب حيث تدخل المهندس مدحت الورداني لدي رئيس الإسماعيلي لحل نقاط الخلاف بين الجانبين ووافق أبو الحسن بشرط اعتذار اللاعب ومثوله للتحقيق, إلا أن إبراهيم سعيد رفض هذا المطلب وهو ما أدي إلي اتخاذ قرار بمنعه من التدريبات لحين تلبية شروط النادي, في الوقت الذي أعرب فيه ريكاردو المدير الفني للدراويش عن أمانيه بحل مشكلة اللاعب مع النادي وانتظامه في التدريبات مرة أخري إلا أنه عاد وأكد أن الإسماعيلي فريق متكامل ولا يتوقف علي لاعب بعينه, وطالب إبراهيم سعيد بأن يكون عند مستوي المسئولية بعد انقطاعه عن التدريبات دون إذن.
من ناحية أخري طلب المدير الفني للإسماعيلي السفر إلي تونس أوائل الشهر المقبل بهدف الاستعداد الجيد لمباراة الترجي التونسي في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال العرب المقرر لها يوم4 مارس المقبل بتونس, ويبذل الجهاز الفني جهودا للحصول علي شرائط فيديو لمباريات الترجي ومن المنتظر أن تصل خلال هذا الأسبوع تسجيلات للقاءات خاضها الفريق التونسي في الدوري المحلي وبطولة شمال إفريقيا بهدف دراسة الفريق المنافس جيدا